قيل بأن الصدق ينجي،
وقيل أيضا أن حبل الكذب قصير،
في المسيحية جاء، "لا تكذبوا بعضكم على بعض"، وجاء أيضا، "اطرحوا عنكم الكذب"..
وفي كتاب الله العزيز جاء "إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون"،
وقال تعالى "إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب"
أما شعراء العرب فقالوا "لأن يضعني الصدق أحب إلي من أن يرفعني الكذب"..
نحن نربي أبناءنا على أن يقولوا الصدق لأن الصدق هو السبيل إلى الفرج وإلى النجاة،
وفيه مخرج من كل كرب ومن كل أزمة.
ولا شك أن الكذب يبعث على سوء السمعة،
وسقوط الكرامة،
وانعدام الثقة،
فلا يصدق الكذاب وإن نطق بالصدق،
ولا تقبل شهادته ولا يوثق بمواعيده وعهوده..
ورغم كل ذلك فمن منا لا يكذب
؟!!
في الواقع نحن الذين نربي على الصدق نضطر للكذب أحيانا،
لاننا نرى أن في الكذب مخرجا من ورطات ومن أزمات وأحيانا كثيرة ننجح في تمرير كذبة هنا وأخرى هناك،
ونضرب بعرض الحائط ضميرنا الحي..
الذي يبدو أنه مات عند الكثيرين من أبناء البشر في هذه الأيام