الجبل ...
لما يـَـخـْـفَي عن عيناي رغم أن بداخلي؟
لما ينساني رغم أنه حبي؟
لما يتهاوى رغم أن مكان قمته فوق السحاب؟
أتنفس كل صباح...و عند آخر خيوط شمس الغروب حنان حبي
هبات نسيم جبلي ... فتهز كياني ..
و تسرقني من عالمي
تلك هي كانت دنياي
أين اختفت؟
هل تلاشت
كانت بداخلي ...فلما رُدمت
لما احترقت غابات الجبل
لما صار شكله أسود أيام شتائي؟
لما لم تعد السحب تلعب و تتراقص مع اشعة الشمس لتهديني تسلل بعضها
فترسم لوح نور يمتد الى أحضان الجبل
لما تنسى الغيوم كم أنتظر رقصتها؟
آآآه ... هل سأسكنك يا جبل كما سكنت داخلي يوما ما
هل سأتدكرك مع اطلالة أول شمس... و مع انتهاء يوم طويل
أجبني ... انتظرك